مطار أبوظبي الدولي يدشن "غرفة العبادة متعددة الأديان"

  • الغرفة تستقبل المصلين من جميع الأديان والمعتقدات تجسيداً للتسامح بين مختلف الثقافات الذي تشهده الإمارات

20 نوفمبر 2018 , أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
دشنت مطارات أبوظبي "غرفة العبادة متعددة الأديان" والتي ستتيح للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي من جميع الأديان إمكانية ممارسة شعائرهم الدينية.

دشنت مطارات أبوظبي "غرفة العبادة متعددة الأديان" والتي ستتيح للمسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي من جميع الأديان إمكانية ممارسة شعائرهم الدينية.
وتنسجم هذه الخطوة مع جهود مطارات أبوظبي الرامية لتحقيق رؤية دولة الإمارات القائمة على تعزيز نهج التسامح بين مختلف الثقافات والمعتقدات، بما يحاكي طبيعة التنوع الاجتماعي والديني التي تتمتع به الدولة.
وتعتبر "غرفة العبادة متعددة الأديان" مبادرة نوعية، هي الأولى من نوعها ضمن المبادرات الاجتماعية التي تعزز مفاهيم التعايش وتقبل الآخر. وتقع "غرفة العبادة" بالقرب من بوابات الحافلات في المبنى رقم 3، والذي يستقبل 12 مليون مسافر سنوياً.
وتندرج هذه المبادرة ضمن المبادرات التي تنفذها مطارات أبوظبي احتفاء بعام زايد، وفي إطار حرصها على تقديم تجربة سفر مثالية لعملائها وفقاُ لأعلى معايير الجودة والتميز وبما ينسجم مع رؤية الشركة بأن تصبح مجموعة المطارات الرائدة في العالم.
ويعكس افتتاح مطارات أبوظبي لغرفة العبادات متعددة الأديان قيم التسامح الديني التي شدد عليها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"
وبهذه المناسبة، قال برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي: "باعتبارنا مركزاً عالميا يستقطب المسافرين من مختلف الأديان والثقافات، فإننا نحرص على تلبية احتياجاتهم مع اختلاف معتقداتهم الدينية، ولتحقيق ذلك قمنا بتخصيص غرفة العبادات متعددة الأديان لنلبي جميع احتياجات المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي."
وأضاف تومبسون، قائلاً: "تركز القيم المؤسسية الجديدة لمطارات أبوظبي، والتي أطلقناها في أكتوبر الماضي، على المبادئ الأساسية التي أرسى قواعدها الوالد المؤسس الله الشيخ زايد، والذي كان معروفاً على الصعيد العالمي بتقبله لجميع الثقافات وتبنيه قيم التسامح الديني".
وأكد الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي، أن غرفة العبادة متعددة الأديان تأتي انسجاماً مع القيم التي أطلقتها الشركة احتفالاً بعام زايد، والتي يطبقها موظفوها عبر مختلف الأنشطة التي يقومون بها يومياً، أهمها الاحترام والذي يعتبر من أهم القيم التي انعكست في مسيرة الشيخ زايد طيب الله ثراه.

للخلف